اوعاك تفتكر ان ممكن القلب يسكت لا لسه فيه نبض وحياه
هايقول كثير مش لازم يحك عن اللى فيه دلوقت لكن عنده كثير من زمان لسه ما قلوش
لو عايز اسمع ولو مش عاجبك الكلام كفايه انك تقول سلام يا صاحبى
23/05/2007
هاملت
الواقع والحقيقة ربما يختلفان، هذا يعتمد على مدى رؤيتنا للامور فان كان للقلب حكم على الواقع فربما نرى الحقيقة واقع فهل فعلا الحقيقة هى الواقع؟ ام ان الحقيقة لا تزال مخباءة!؟
يٌسعدنى أن اكون اول من يكتبلك :) أعتقد أن الواقع لا نستطيع تغيره بسهوله, لإنه فى كثير من الأحيان لا يمكن تغيره.. فهو مفروض علينا أما الحقيقه.. فهى ما يختلِقه الإنسان من ظروف و أفعال و تبريرات لكى يٌقنع نفسه بأن هذه هى الحقيقه على فكره الموضوع ده جميل جدا و عاوز حد مركز أكتر منى يكلمك فيه :)) بالتوفيق دايما
carol 2002 وانا كمان سعيد جدا بتعليقك فى فرق كبير بين اختلاق الحقائق والحقيقة نفسها
الحقيقة هنا اقصد بيها هى ذات الحقيقة اللى احنا مش عارفنها يعنى كمثال هاملت هو كان فيه واقع انه ابوه توفى وترتب عليه زواج عمه من امه فاصبح هو الملك لكن فى قرارة هاملت نفسه كان عنده عدم اقتناع بالواقع رغم انها كانت حقيقة مؤكده وهى عدم شرعية زواج وتملك العم فهنا الواقع شيء مختلف عن الحقيقة تماما
اما اختلاق الحقيقة كى نصدقها ونعيش فيها بعيدا عن واقعنا فهذا هروب وليس بحث عن الحقيقة او ايجاد واقع حقيقى غير موجود بسبب ظروف ربما لعجزنا او استسهالنا لعدم البحث او تغير واقع معين اما فرضية الواقع علينا فدى برأى ترجع لنا احنا يعنى لو احنا عايزين نستسلم للواقع ونعيش فيه هيكون الواقع فرض لا نستطيع تغييره والعكس بالعكس
والتركيز ده برضه فى ايدينا لو احنا عايزين نركر ممكن نقدر بس مش مشكله كله حاجة بتيجى بالراحة التغيير ممكن يكون بطيء لكن بنوصل فى النهاية المهم النفس الطويل والاقتناع بالهدف وعلى قد اقتناعنا بالهدف على قد نجاحنا فيه
هذا الموضوع فلسفي من الدرجة الأولى يا سوكومونوس!! كما ذكرت لك إن الواقع (من منظور إن الحوادث في العالم كلها "ظواهر") فإن كون لون الدم أحمر فهذا "واقع" (باعتبار أنها ظاهرة خارجية يمكن اختبارها بالحواس)، لكن "الحقيقة" أن تتساءل سؤالاً فلسفياً وهو سر احمرار لون الدم؟!
من منظور فلسفة أخرى غير الفلسفة الظاهراتية وهي فلسفة العقل أو الوعي (ودي فلسفة بقالي فترة أنا عمال أفكر فيها شخصياً). ثنائية الواقع والحقيقة دي مسألة "وعي"! يعني أن الواقع يمكن أن يكون حقيقة فقط بالنسبة للذات الواعية (بغض النظر عن تداعيات هذا الأمر بالنسبة لعالم الظواهر)!! مش عارف لو فاهم كلامي، بس هاحاول أبسط الموضوع بنفس المثال السابق. لو إنتا (كذات واعية) شايف الدم لونه أصفر مش أحمر، يبقى هنا الواقع اختلف عن "الحقيقة" أو عن "واقع" الآخرين الذين لا يزالون لون الدم أحمر!! المعيار هنا في تحديد حقيقة الواقع هو أنت .. ذاتك الواعية، وليس مرجع خارجي مستمد من عالم الظواهر!
كثير من الفلاسفة وأشهرهم المعلم الأول أرسطو ذكروا أن الحقائق truths (لنقل إن اسمها العلل الثانية) تؤدي في النهاية إلى العلة الأولى أو Truth أو الحق أو المحرك الأكبر للعالم على حد تعبيره!
الواقع لا يعبر بالضرورة على حقيقة أو بالاحرى لا نستنتج منه الحقيقة فمثلا نقول الشخص الفلاني حاكم هذا البلد و الحقيقة انه غير مؤهل و لكنه حاكم هذه البلد(واقع) ؟ هل الحقيقة اذا ما توصلنا اليها تجعلنا نغير الواقع؟
أم ان الواقع مع الوقت يفرض نفسة و يجعلنا لا نرى الحقيقة؟
الواقع من وقع هو حدث ملموس بينما الحقيقة فتبقى مفهموم يميز بين الصحيح و الخطأ
يا ابنى كلنا دمنا لونه احمر وده بسبب وجود كرات الدم الحمراء وكلنا عارفين ده كويس جدا ويختلف لون الدمن بحسب نقائه وحسب غناه بالاكسجين فيميل الى الاحمر القانى وان كان ملوث بثانى اكسيد الكربون وبعض الاشياء الاخرى فيتغير الى الالون الاغمق
والحقيقة والحق ايهما لايختلفان فى واقعهما اذ ان الحق هو حقيقة والحقيقة هى الحقيقة حتى وان كنا لا نعرفها فهذا لن يغيرها
اما واقعنا نحخن فهو متغير بحسب نظر كل واحد منا وحسب فهمه للحقيقة وادراكه للواقع انا كنت اقصد ان الواقع الذى نراه جميعا ربما يخفى خلفة حقيقة اخرى غير معروفه هل تعرفها؟ هل توقنها؟ ام ان واقعك هو الحقيقة؟
بصراحه مفيش أشد من كلام شيكسبير في رأيي أن الواقع حاجه و الحقيقه حاجه تانيه خالص بس ارجع و أقولك أي واقع ينبغي التعامل معه لاننا ببساطه عايشين في الواقع أي كان :) تحياتي لك
هناك 16 تعليقًا:
يٌسعدنى أن اكون اول من يكتبلك :)
أعتقد أن الواقع لا نستطيع تغيره بسهوله, لإنه فى كثير من الأحيان
لا يمكن تغيره.. فهو مفروض علينا
أما الحقيقه.. فهى ما يختلِقه الإنسان
من ظروف و أفعال و تبريرات
لكى يٌقنع نفسه بأن هذه هى الحقيقه
على فكره الموضوع ده جميل جدا
و عاوز حد مركز أكتر منى يكلمك فيه :))
بالتوفيق دايما
carol 2002
وانا كمان سعيد جدا بتعليقك
فى فرق كبير بين اختلاق الحقائق والحقيقة نفسها
الحقيقة هنا اقصد بيها هى ذات الحقيقة اللى احنا مش عارفنها
يعنى كمثال هاملت
هو كان فيه واقع انه ابوه توفى وترتب عليه زواج عمه من امه فاصبح هو الملك
لكن فى قرارة هاملت نفسه كان عنده عدم اقتناع بالواقع
رغم انها كانت حقيقة مؤكده
وهى عدم شرعية زواج وتملك العم
فهنا الواقع شيء مختلف عن الحقيقة تماما
اما اختلاق الحقيقة كى نصدقها ونعيش فيها بعيدا عن واقعنا فهذا هروب وليس بحث عن الحقيقة او ايجاد واقع حقيقى غير موجود بسبب ظروف ربما لعجزنا او استسهالنا لعدم البحث او تغير واقع معين
اما فرضية الواقع علينا فدى برأى ترجع لنا احنا
يعنى لو احنا عايزين نستسلم للواقع ونعيش فيه هيكون الواقع فرض لا نستطيع تغييره والعكس بالعكس
والتركيز ده برضه فى ايدينا لو احنا عايزين نركر ممكن نقدر بس مش مشكله كله حاجة بتيجى بالراحة التغيير ممكن يكون بطيء لكن بنوصل فى النهاية المهم النفس الطويل والاقتناع بالهدف وعلى قد اقتناعنا بالهدف على قد نجاحنا فيه
انا بحب هامليت جداااااااااااا
اما الحقيقه فهي دايما مخبأه
والجدع اللي يوصلها بقي
ربما الحقيقة هي الواقع وربما الحقيقة هي شيئا اخر غير واقعنا هدا
عزيزي لا نستطيع التكهن ...ولكن يمكننا الرؤية فلننتظر حتى نرى
هذا الموضوع فلسفي من الدرجة الأولى يا سوكومونوس!! كما ذكرت لك إن الواقع (من منظور إن الحوادث في العالم كلها "ظواهر") فإن كون لون الدم أحمر فهذا "واقع" (باعتبار أنها ظاهرة خارجية يمكن اختبارها بالحواس)، لكن "الحقيقة" أن تتساءل سؤالاً فلسفياً وهو سر احمرار لون الدم؟!
من منظور فلسفة أخرى غير الفلسفة الظاهراتية وهي فلسفة العقل أو الوعي (ودي فلسفة بقالي فترة أنا عمال أفكر فيها شخصياً). ثنائية الواقع والحقيقة دي مسألة "وعي"! يعني أن الواقع يمكن أن يكون حقيقة فقط بالنسبة للذات الواعية (بغض النظر عن تداعيات هذا الأمر بالنسبة لعالم الظواهر)!! مش عارف لو فاهم كلامي، بس هاحاول أبسط الموضوع بنفس المثال السابق. لو إنتا (كذات واعية) شايف الدم لونه أصفر مش أحمر، يبقى هنا الواقع اختلف عن "الحقيقة" أو عن "واقع" الآخرين الذين لا يزالون لون الدم أحمر!! المعيار هنا في تحديد حقيقة الواقع هو أنت .. ذاتك الواعية، وليس مرجع خارجي مستمد من عالم الظواهر!
كثير من الفلاسفة وأشهرهم المعلم الأول أرسطو ذكروا أن الحقائق truths (لنقل إن اسمها العلل الثانية) تؤدي في النهاية إلى العلة الأولى أو Truth أو الحق أو المحرك الأكبر للعالم على حد تعبيره!
الواقع لا يعبر بالضرورة على حقيقة أو بالاحرى لا نستنتج منه الحقيقة فمثلا
نقول الشخص الفلاني حاكم هذا البلد
و الحقيقة انه غير مؤهل
و لكنه حاكم هذه البلد(واقع)
؟
هل الحقيقة اذا ما توصلنا اليها تجعلنا نغير الواقع؟
أم ان الواقع مع الوقت يفرض نفسة و يجعلنا لا نرى الحقيقة؟
الواقع من وقع هو حدث ملموس
بينما الحقيقة فتبقى مفهموم يميز بين الصحيح و الخطأ
تحياتي لك فعلا بوست مميز
Mony The Angel
مونى، هاملت ناس كثير بتحبه على انه قصة جميل فيها احداث غريبة
لكن انا شايف انه مش مجرد قصة وخلاص والحقيقة جوانا ياترى مين بيقدر يشوفها
linda
لا اعتقد ان مجرد الرؤية هى كل شيء
ولن انتظر حتى انتهى مع الواقع لافاجاء بحقيقة ربما تكون مفزعة بالنسبة لى
كلامك فيه استسلام مش متعود عليه منك
Aladdin
علاء ما فيش فايدة معاك
يا ابنى كلنا دمنا لونه احمر وده بسبب وجود كرات الدم الحمراء وكلنا عارفين ده كويس جدا ويختلف لون الدمن بحسب نقائه وحسب غناه بالاكسجين فيميل الى الاحمر القانى وان كان ملوث بثانى اكسيد الكربون وبعض الاشياء الاخرى فيتغير الى الالون الاغمق
والحقيقة والحق ايهما لايختلفان فى واقعهما اذ ان الحق هو حقيقة والحقيقة هى الحقيقة حتى وان كنا لا نعرفها فهذا لن يغيرها
اما واقعنا نحخن فهو متغير بحسب نظر كل واحد منا وحسب فهمه للحقيقة وادراكه للواقع
انا كنت اقصد ان الواقع الذى نراه جميعا ربما يخفى خلفة حقيقة اخرى غير معروفه هل تعرفها؟
هل توقنها؟
ام ان واقعك هو الحقيقة؟
Nada
الواقع من وقع هو حدث ملموس
بينما الحقيقة فتبقى مفهموم يميز بين الصحيح و الخطأ
هل نبحث عن واقعنا وعن حقيقتنا ام نترك الواقع كحقيقة ولا نلتفت اليها
قد تكون واقع وقد تكون أبعد من ذلك ولكن الأهم أنها مؤلمة فلا تبحث عنها وعش الواقع وان كان حلم
تحياتي
youma
مهما كان الحق افضل بكثير من اى واقع خيال بعد فتره هيبقى ضلال
بصراحه مفيش أشد من كلام شيكسبير
في رأيي أن الواقع حاجه و الحقيقه حاجه تانيه خالص بس ارجع و أقولك أي واقع ينبغي التعامل معه لاننا ببساطه عايشين في الواقع أي كان
:)
تحياتي لك
فهل فعلا الحقيقة هى الواقع؟
ام ان الحقيقة لا تزال مخباءة!؟
للكثيرون تبدوا الحقيقة هى ما يريدون ان يعرفوه
micheal
اكيد عندك حق لكن معنى كده نستسلم للواقع وخلاص
dead man
فعلا فيه ناس عايزين يعيشوا والسلام
علشان بيستسهلوا الواقع
إرسال تعليق