09‏/11‏/2008

حب دامى



3aziz 3eni said

لم اقصد ابدا ان اقول هذا

بل كنت اريد ان اوضح لك ن اعتزازى بك وتقديرى لشخصك
آسف لم اقصد ان اكون فظا ولكن انت اعز عندى من ان اخدعك.......


ما هذا ...ما كل تلك ترهات... لماذا التردد والهروب منها
هل تخشاها!؟
ام هل تخشى جوارها؟!!!!
الم تكن هى التى كنت تحلم بها طوال تلك السنين؟
فلم هذا التغيير المفاجئ


حين كنت افكر فيها كنت انانيا لدرجة انى نسيت من انا
نعم كنت افكر فى نفسى فقط ولم تكن هى فى حساباتى
نسيت ان مثلى لا يجب ان يفكروا فى مثلها

ارتشف من فنجان القهوة الموضوع امامه وجال بعينيه فى جوانب الحجرة
كل ركن منها يناديها باسمها
هنا كانت تجلس وهى تداعب القطة
وهنا كانت تقراء كتابها الذى لم تقلب صفحاته وهى تخبئ نظراتها اليه
تلك كانت زهرتها المفضلة
هذة ....وتلك....

كل التفاصيل فى ارجاء المكان وهو جالس لا يتحرك

تشتعل داخله كل المشاعر وفجأة يصرخ بل ويبكى بكل ما فيه

اهو ندم؟ ام حزن؟

لماذا كان هذا القرار اذا؟!
اذا كنت تحبها فلماذا اذا؟!!

تزداد دهشتى عندما اتذكر كم كانت حانيه عليه
كم كانت تعطيه من حب وحنان دون مقابل
لانها فقط احبته

بل هو ايضا يحبها اكثر من نفسه
ولكن لا اعرف كيف اراد ان يبتعد عنها
بل اراد ان يتخلي عنها هكذا ببساطة

هل تعتقدون ان هذا خيال؟
لا انه حقيقة فعلا انه يحبها جداولهذا قرر ان يتخلي عنها
غريب امره كيف يحبها ويتخلي عنها؟

اتدرون احيانا اعتقد ان العشق قد يؤدي الي الجنون
ولكن لم ادرك انه قد يصل الي تلك المرحلة الصعبة

لو كنت مكانه لما تركتها تبتعد عني بسنتيمترا واحدا
لالتصقت بها ولم اترك نفسا يخرج منها الا وتنفسته بعدها

اني اشعر بدوار كلما فكرت بالامر
لا استطيع ان اتمادى اكثر من هذا فهو يصيبنى بالاعياء

ليست هناك كلمات تصف ذلك الكائن الخرافى الكائن امامى الآن
انه ليس الا مجرد انفاسا تدخل وتخرج فى جسد مهلهل
ليس له عقل واع بل مجرد كرة كبيرة تعلو ذلك الكيان يغطيها كتلة من الصوف او الشعر

هى لا تعرف انه يحبها اكثر من نفسه
رباه لا اعرف ما مصير كل ذلك الحب الماض فى الهباء
لماذا كل ذلك العذاب هو يعرف كم تحبه
وهو يعلم كم هي حبه الوحيد
ولكن لاجل فكره غبية طردها من اما عينيه وهي ما تزال ملتصقه بداخله
كيانه كله يناديها

اما هي فهي لا تعلم ولا تدرك كم يتعذب بدونها

هل علمتم بحب مثل هذا

هي تتعذب لانه لم يعد يحبها
وهو يتمزق لانه لا يعرف الا ان يحبها
.............................................

هناك 3 تعليقات:

carol 2002 يقول...

لأنه كان قراره هو .. فلابد ان يتحمل نتيجته
كما تحملت هى قراره بالإبتعاد عنها

هل تعلم ان لكل فعل رد فعل ؟
بمعنى , إنه كما يتألم هو نتيجه قراره
بالإنسحاب و البعد عنها , مع عِلمه بكل مشاعرها تجاهً .. فبالتأكيد تتألم هى الآخرى
أو تألمت كثيرا وقتما قرر البعد عنها

كلمتى الاخيرة
لكى يرح نفسه من عذاب الضمير
أولا يُصلى لكى يرفع عنه الله تعبه
و يريح قلبه و يسامحه إذا كان ظلمها

و ثانيا , يضع نفسه مكانها قليلا
و يفكر بوعى و حق الله
ماذا كان ممكن أن يفعل إذا وجد نفسه
فى مكانها بكل الظروف و ردود أفعاله معها !؟

و إن كان يعرف حق الله
سوف يتقبل مشيئته فى حياته
التى قرر هو دون أحدٍ آخر ان يسلك فيها بهذه الطريقه.

الله يعطينى حرية إرادتنا
ولا يجبرنا على شىء

أعتذر إذا كان كلامى قاصٍ و حاد
ولكننى لا أعرف أن أحيد عن حق ربنا
مهما كانت الظروف

ربنا معاك

3aziz 3eni يقول...

كارول
اشكرك على كلماتك واعتقد انه كان حق وليست القساوه فى الكلمات ولكن تكون القساوة احيانا في ايدينا نحن
وكما قلت ان لكل فعل رد فعل فان كنا لا نعلم ما رد الفعل فعلي الاقل لا نفعل لئلا نؤذ انفسنا
مره اخرى اشكرك

carol 2002 يقول...

تمام كده يا أستاذ Sokomonoce

حقيقى كلامك مؤثر
عفوا, نسيت أقول لحضرتك
حمدلله على سلامتك
و مبروك المدونه الجديدة

لقد أعجبنى موضوع(سقوط المقنع) كثيرا