28‏/01‏/2009

هناك من يعرف كيف يتحدث

نقلا عن موقع الـ بي بي سي
٢٨/١/٢٠٠٩
3aziz 3eni said

أحمدي نجاد يطالب باعتذار الولايات المتحدة

رحب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بمؤشرات تغير السياسة الخارجية الأمريكية تجاه إيران، لكنه طالب باعتذار عن "الجرائم" الأمريكية التي ارتكبت ضد بلاده.

وقال نجاد خلال خطاب له في إقليم كرمنشاه إن الولايات المتحدة "وقفت ضد الشعب الإيراني خلال الستين عاما الماضية".

وقال الرئيس الإيراني "إن هؤلاء الذين يتحدثون عن التغيير لا بد أن يعتذروا للشعب الإيراني ويحاولوا إصلاح جرائمهم الماضية".

وكان البيت الأبيض قد عرض مد يد التعاون مع إيران لو "بسطت طهران كفها".

وخلال مقابلة له مع قناة "العربية" الفضائية ناقش الرئيس الأمريكي باراك أوباما إمكانية تخفيف الموقف الأمريكي تجاه إيراني.

وقال نجاد: "عندما يتحدثون عن التغيير فإن التغيير يحدث في اتجاهين.. اولا تغيير مؤثر في القواعد.. ثانيا تغيير في التكتيكات. ومن الواضح للغاية أنه لو كان المقصود من التغيير هو المعنى الثاني فإنه سيتضح قريبا".

وهذه التصريحات هي أول تعليق إيراني حول العلاقات مع الولايات المتحدة منذ أن استلم أوباما منصبه قبل ثمانية أيام.

ويصف مراسل بي بي سي في طهران، جون لين، تصريحات الرئيس الإيراني بأنها واحدة من أقوى خطاباته الغاضبة ضد الولايات المتحدة.

ويقول مراسلنا إنه قد نرى تغيرات وتقلبات في إيران وذلك في الوقت الذي يحاول فيه زعماء طهران معرفة ما إذا كان أوباما يعرض تغييرا حقيقيا في العلاقات معهم وما إذا كانوا مستعدين بالمقابل في الرد بالمثل وعرض تغيير حقيقي في العلاقة مع واشنطن.

ويضيف مراسلنا إنه في الوقت الذي يخاطب فيه نجاد الجماهير فإنه يرسم موقفه قبل الانتخابات الرئاسية القادمة في يونيو/حزيران القادم.

الملف النووي
وفي الخطاب هاجم نجاد أيضا الدعم الأمريكي لإسرائيل ودعا أوباما إلى سحب القوات الأمريكية من قواعدها المنتشرة حول العالم.

وقال نجاد: "لو كنت تتحدث عن التغيير فمن الضروري أن تضع حدا للوجود العسكري الأمريكي حول العالم وتعيد جنودك إلى داخل حدود بلادك".

وأضاف: "يجب أن تتوقف الولايات المتحدة عن التدخل في شؤون الآخرين.. لو أراد أحد التحدث معنا باللهجة التي استخدمها جورج دبليو بوش.. فإن ردنا سيكون هو نفس الرد على بوش خلال السنوات الماضية حتى لو استخدم كلمات جديدة."

وكانت العلاقات بين طهران وواشنطن قد وصلت إلى ادنى مستوياتها خلال الأعوام الماضية بسبب محاولات الولايات المتحدة وحلفائها في الأمم المتحدة للحد من طموحات إيران النووية خوفا من امتلاك طهران لأسلحة نووية.

وتقول طهران إن برنامجها النووي مخصص للاستخدامات المدنية فقط.

وتقول السفيرة الأمريكية الجديدة لدى الأمم المتحدة سوزان رايس إنها تنظر في "اتباع دبلوماسية نشطة قد تتضمن حوارا مباشرا مع طهران".


الراجل ده بالرغم من كل شيء الا انه عارف يتكلم وعارف امتي يقول لاء وازاى يقول ايوه من غير ما يقول ايوه
يعني ببساطه فاهم لغة حوار جاده ممكن يفرض بها موقفه على اعدائه
حتى لو كانوا اقوى منه
عموما الايام جايه وهانشوف النتيجة
اتوقع ان امريكا ترضخ بشكل او بآخر لبعض طلباته
واعتقد انه عارف كمان هو هايعمل ايه.


يا ترى فيه حد بيسمع وحاسس بالفرق
فيه حد ناوي يتعلم منه حاجة؟
سنعرف الاجابة مع الايام

هناك تعليقان (2):

فـــر يـــــدة يقول...

فقط لنكن واضحين ، لا أحد يستطيع قول هذا الكلام إلا لو كان واقف على أرض صلبة
فمثلا ، حين هدد صدام باستخدام أسلحته البيولوجية الخرافية ، لم تتفزع أمريكا و دخلت العراق دخول الواثقين
أنا أعتقد أن الحديث من منطق قوة له ثقله ، أما دبلوماسية الخنوع ..فلها أهلها
أعتقد تفهمنى :)

3aziz 3eni يقول...

لا اعتقد ام نجاد كصدام فهناك فرق في الشخصية كذلك ايران ليست كالعراق تحكمها الديكتاتورية الصرفة بل عندهم قدر من الديمقراطية حتى لو كانت قليلة. والذى يبرهن علي كلامى اطلاق القمر الايرانى منذ ايام فهناك الكثير لا يعرفه العالم عن امكانيات ايران انا لا اهول ولا اعول عليهم بل احاول ان انظر اليهم نظرة مختلفة عن ما يراه الاخرون طبقا لما استوعبه من احداث.
اما الدبلوماسية تلك فالجميع يعرف اهلها وقد اعتدنا عليها منذ ذهاب الزعماء الحقيقيين.
فريدة انت فريدة حقا فقد اسعدني تواجدك هنا اتمني زياراتك الدائمة